
إما أن تكون صحتها جيدة، وخالية من الأمراض مع كونها مُسنة وتطيق الصوم وتقدر عليه؛ ففي هذه الحالة يجب عليها الصيام، وينبغي لمن معها مساعدتها، وعدم إجهادها في أعمال المنزل وما شابه ذلك، وله الأجر والثواب بإذن الله تعالىٰ.
ولا يشترط تتابع الصيام في هذا القضاء، بل كلما تيسر لها الصيام تصوم بشرط أن يكون القضاء في غير أيام رمضان، ولا يجب عليها الإطعام عن هذه الأيام - وفقًا للمذهب الحنفي-، فإن كانت متيسرة ماديًّا وقادرة علىٰ الإطعام، فالأولىٰ لها دفع هذه الفدية خروجًا من خلاف الفقهاء.
فعلىٰ المرأة التي فاجأها العذرُ الشرعي أن تفطر، وإذا كانت تستحيي من الأكل أمام أهلها فلتأكل مستترة وهذا أفضل لها.
الصيام يفسد بوصول شيء إلىٰ الحلق، وقد يكون هذا الوصول للدموع بغير تعمد منها؛ مثل أن تنزل الدموعُ من العين إلىٰ مجرى الحلق عبر قناة الأنف، فيقع صيامها صحيحًا؛ لأنها غير متعمدة لذلك، ولا يمكنها الاحتراز منه.
وعليه؛ فيجب علىٰ هذه السائلة معرفة عدد الأيام التي فاتها صيامها في رمضان من الأعوام السابقة، وأن تنوي قضاءها.
وبناءً عليه؛ فإن كان الزوج ممن يملك زمام نفسه مع مثل هذه الملابس فلا حرج في ارتدائها أمامه، وإلا فالأولى عدم ارتدائها.
جديد الطبي سينا، مستشارك الصحي الموثوق ابحث عن معلوماتك الطبية بطريقة جديدة كما لم تعهد من قبل باستخدام الذكاء الاصطناعي مع سينا تحدث مع سينا
للمزيد من التفاصيل حول حكم تناول حبوب تأخير الحيض أثناء الصيام الاطّلاع على مقالة: ((حكم تناول حبوب منع الحمل في رمضان)).
اتّفق العلماء على جواز الإفطار في رمضان للحامل، أو المُرضع إن خافتا على نفسَيهما، أو على ولدَيهما، أو على نفسَيهما مع اتبع الرابط ولديهما، وقال الشافعيّة بوجوب إفطار الحامل والمُرضع إن خافتا وقوع ضررٍ لا يمكن احتماله، أو التخلُّص منه.[٩]
وعليه؛ فيجوز للمرأة الاستحمام في نهار رمضان مع الاحتياط من دخول شيء من الماء إلىٰ الحلق.
يعتمد الصيام على الجانب الروحي مما جعله داعم قوي للصحة النفسية، إليك في نقاط فوائد الصيام النفسية:
وارتكاب قبيح الكلام كالغيبة والنميمة لا يعني بطلان الصيام، ولكنه ينقص من أجر الصائم، ويقلل من ثوابه علىٰ وجهٍ لا يكون صيامُهُ تامًّا كاملًا.
فإن الحيض من موانع الصيام، فإذا حاضت المرأة فإنه يلزمها أن تمتنع عن الصوم مدة حيضها حتىٰ ترى علامة الطهر أو ينقطع حيضها؛ فإذا شاهد المزيد رأت علامة الطهر لزمها الصيام.
يتناول الشخص نظامًا غذائيًا عاديًا لخمسة أيام في الأسبوع، ويصوم عن الطعام لمدة يومين في الأسبوع.